كل إنسان له الحق في أن يكتب عما يراه في حياته اليومية لأن ما يراه إنما هوواقع ، ومادام هو صفحة من صفحات الواقع الذي يعيشه الانسان ، فمن حقه أن ينشر هذه الصفحة لغيره ولا مناص من ذلك ومن ثم جاء دور الصحافة المكتوبة التي أصبحت اليوم بما يسمى بالسلطة الرابعة في انظمتنا العصرية والتي صارت مفروضة على كل نظام في العالم وبصراحة لولا نضال الانسان في هذا الوجود المتداخل لما استطاع أن يحقق هذا المكسب العظيم الذي كثيرا ما ضحى من أجله تضحية المجاهد في سبيل الله والوطن ،وكم يصارع الصحفي من أجل بلوغ هدفه المحقق وكم يكابد في سبيله .